من ذا الذي قرأ عني حتى يذكرني
من ذا الذي وحد الشعر حتى فسرني
أتساءل وبي بهجة وشوق
أنا إمرأة تلبس ثياب العشاق في كل ليلة
وتعلق في صدرها ميلاد الحب
تتنفس في شفتاها قبلة الإبتسام
لا تخفي وجهي إذا أردت
لا تخفي سمائي إذا توردت
كل إمرأة هي جنة على كوكب الأرض
وكل إمرأة هي حارقة في زمن يسافر به الحب
متى أصحوا منك ..
في أي يوم أنا هو أنت ..
بلغني .. فسر لي ..
أعطني إشارة .. أكتب حرف ..
إسمى لا يموت إذا وقعت أضواء الشمس
تخيل ما تريد ..أبصرني في الظلام
فأنا منك ولك حكاية جديدة
إمرأة معاصرة ..مفجوعة ..ومضطربة
من يسأل عني أقول جوفك قتلني
من يدللني أقول هي أناملك تذبحني
من يلامسني أقول تلك يداك تبعثرني
لا أحب الحنين ولكني أحبك أنت
لا نقاش مع تهوري أمامك
لا هدنة تأتي فيك اليوم أو تصالح
أنا سمتك ما بالك في بقية الأسماء
لك في الروح ثناء يغزو قلبي
ولي في وصلك محبة تأخذني نحوا الضياع
انني أحاكي الليل منذ ولادتك
حتى صار لي يوم و صار لي إنسان...
مها حماد
