هل تعود الأيام للوراء؟
هل نرجع بالزمن إلى تلك الأيام التي كانت أكثر أمانينا هي التجمع في الشتاء ننشد حول تلك النار المتقدة ورائحة الخشب القديمة المحروقة؟ هل يمكن للبراءة أن تعود إلينا تلك الأحلام الوردية الطفولة الحريرية؟ هل نستطيع العودة بالزمن إذًا؟
فلنعد جميعًا بالزمن، لعلنا نجد قلوبنا التي فقدناها، وأخذها عزيبيب.
استيقظت على مهل تسمع ما يدور بخوف وألم، اقتربت بخوف تسمع الحوار بين عماد والساحر عزيبيب، سمعت كل كلمة وقعت كالسهم على قلبها.
سمعت عزيبيب وهو يبكي بتأوه؛ حسرةً على ما جرى له قائلًا بحسرة (لقد كنت رجلًا طيبًا تزوجت امرأة طيبة أحبتني بشدة، لكن أنا لم أبادلها الحب، فتركتها تركتها وحدها في ليلة ولادة طفلتي التي لم أعرف عنها سوى أن اسمها نهى!
رواية كهف الضياع
للكاتبة تسنيم فضالي وهبه
