ودائمًا ما يبحث الفرد منّا عن السلام في الحياة. السلام والرحابة يكون في المكان الذي تشعر أنك تنتمي له. يعني الاستراحة تحت ظل التزامك ووفائك في القيام بأعمالك وواجباتك بكل أريحية.
السلام يعني هدوء النفس، وخمود نار الغضب التي تحرق الإنسان. هو أن تجد أبسط الطرق والاستراحة فيها حتى إذا كنتَ لا تعرف الطريق في داخلك أو لا تتذكره. يعني أن تُشاهد أمانيك وهي تنضج وتخضرّ، أن تحصل على مقابل للجهد الذي بذلته. السلام هو اللقاء، والإيمان بأمل اللقاء، فالسلام كملخص يعني الإيمان.
السلام في الدنيا يتمثل أيضًا في يد الصديق التي تُمد إليك في اللحظة التي احترقتَ أو تضايقت فيها. إن بهجة القلب تعني السلام. إنما السلام هو الراحة والشعور بالسرور. وأثناء عيش كل هذا أو الشعور به أو الاقتراب منه إذا استطاع الإنسان أن يبقى متوازنًا في ذلك الوقت يستحق أن يتخطى الدرجات وأن تكون الحياة مستساغة وأن يحياها بطريقة فنية.
يا رفيقي
هدية علي
