بقلم/حبيبه أحمد
نفي عالم روسي ( سخروف) إلي جزيرة سيبيريا ، لأفكاره المخالفه للإلحاد ، والكفر بالله ، فكان ينادي أن هناك قوه فاعلة مؤثره في العالم، خلاف ما يقوله الشيوعيون: لا اله ، والحياه ماده . ومعني ذالك أن النفوس مقطوره علي التوحيد .{فِطْرَتَ اللّه الّتِي فَطَرَ النَّاس عَلَيْهَا} .
الملحد لا مكان له هنا وهناك ؛ لانه منكوس الفطرة ، خاوي الضمير ، مبتور الاراده ، مخالف لمنهج الله في الأرض .
تحدث أستاذاً مسلماً في معهد الفكر الإسلامي بواشنطن قبل سقوط الشيوعيه ـ أو الاتحاد السوفيتي ـ بسنتين فذكر لي هذه الآية{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} وقال: سوف تتم هذه الآية فيهم : { فأتي الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم } .
