للكاتب /منذر محمد اتيم
زيّلوا تعظيمكم للعقول الخرافية التي صنعتها لكم ليكون الجانب الآخر منكم، تمجدونهم بلا هوادة للذين يعملون ضمن الخارطة في طبيعة الفكر والتفكير ويبهرونكم بنقاشاتهم للخرافات الغابرة وهذا وحده كفيلًا من أن يصنع منكم ومنهم عباقرة مزيفين لأنكم لم تخرجوا خارج حدودي،
تحبون وصف البطل لكل من أبدع في زيادة الخرافة العقلية عندكم فيعيش التميّز فيكم بالفراغ الذي أنتم فيه ويظل من وصفتموهم بالأبطال يعانون من التشنج الفكري وفي صراع دائم حيال مفهوم الخير وعكسها وأين تكمن منتهاهم وهي ذاتها التي تُؤدي إلى العكس من حيث تُريد الخير فهي طعن في خيرية الطبيعة عليكم يا سادة.
وليزداد عندكم المُصلحين ورافضي الفساد يجب أن تطرقوا أنفسكم حتى قيمكم الماضية الحاضرة في صوركم وتاريخكم السابق والحالي، فتستمرون في طرقهم حتى تصلوا إلى تصليقها فتعاد رسمها بصور تلقيكم كأناس لهم حجة تغيير ما حوله بعمل مراجعات جريئة للخروج من الأزمة الذي يحاصركم .
